شوف حالي من رحلت

هذا حاله من رحلت




غرفة مظلمة,شخص جالس في إحدى زواياها


طاولة كانت ترتوي بعذب الكلام, برواز صوره
أو للأسف بقايا زجاج , سرير غطّاه غبار الحزن
المرير من وحدته قام ينادي صاحبه الصامت
من سنين , صوت موسيقى هادئ أعتقد صوت
فيروز , نور خافت يبيّن لمعة دموعه على خده
أوراق كانت تحتوي حب وحنين


أصبحت من الماضي مع مرور السنين



قلباً جريح ينزف بصمت مؤلم لأنه لم يتعود



أن يبقى وحيداً في ليالي الشتاء الطويلة
فقط تلك الهالة المضيئة بين شفتيكِ
تجعل ليالي الشتاء أكثر دفئاً وأمناً.
يتوهم أنه سمع لحناً جميلاً فتوقع أنه
أنتِ ولكنه يستيقظ على الواقع المؤسف
بأنه سيظل وحيداً إلى......




طال صبري في بعادك وأعتقد حان وقت الرحيل


أنتظرتك لين ملني إنتظاري تعبت أصوّت لك حتى
بح صوتي من ندآك , أشعل لك شموع يمكن تدل درب
العاشق الولهان بس ياخساره طفيت شموعي , وذبلت
أزهاري , وأنحنى ظهري من وقوفي , حتى أقدامي
عجزت عن حمل جسدي الهزيل , حتى أقلامي جفت
وهي تكتب أشعار وقصيد علها تبين قد أيش أحتاجلك
في وحدتي.
بس خلاص قررت أغير خط سيري أبي أتجه صوب
المغيب أبحفر لنفسي قبروبنسى كل اللي مضى من عمري



هذا تالي صدودك عجّلت في موتي وسرقت أحلى أيامي


والذكريات أبشّرك بدفنها معي....

تحيتي