الأستشاره مع المرشد

الاستشــــــــــــــــــــــارة
"الاستشارة عملية تعاونية يقوم بها المرشد _ الاستشاري بمساعدة آخرين على التفكير من خلال حل المشكلات و بتنمية المهارات التي تجعلهم أكثر فاعلية في العمل مع الطلاب "

- الوظائف الاستشارية للمرشد المدرسي حسب تعريف ( شيرتزر وستون

1- الاستشارة مع مديري المدرسة
2- الاستشارة مع المعلمين
3- الاستشارة مع الوالدين
4- الاستشارة مع الطلاب و الطالبات

- الفوائد المتوقعة من الاستشارة بالنسبة للمجتمع المدرسي :

إحراز تأييد ومساعدة متزايدتين من الأسر و من المجتمع المدرسي
2- تحسين العلاقات بين المعلمين و المديرين و الوالدين و الطلاب و المدرسة
3- تحسين روابط تحويل الحالات مع المؤسسات المعنية بخدمات الطب و الطالبات لتسهيل عملية التحويل إلى تلك المؤسسات .
4- بناء استراتجيات محددة لتنمية شخصيات الطفل و المراهق في الأسرة و المدرسة .

- الفوائد المتوقعة من الاستشارة بالنسبة للمرشد المدرسي :

*الاستشارة تزيد من المصداقية المتوقعة من المرشد المدرسي بإعتباره مصدر حيوي للمساعدة .
* إحداث التغيرات في سلوك الكبار المعنيين في حياة الطلاب ( كالوالدين و المعلمين ) و الذي ينعكس بدوره على سلوك الطالب .
* الاستشارة طريقة فعالة للتأثير في التنمية الشخصية للطلاب .
- نموذج للاستشارة الموجهة إلى حل المشكلات :
و يركز على ثلاث مراحل للاستشارة , و هي :

* إقرار العلاقة
*تحديد المشكلة
*تيسير التغيير

مراحل الاستشارة
الوظائف المهارات المرحلة
يعبر المرشد عن اهتمامه
التقبل
إقرار العلاقة
يقدم المعلم بيانات أكثر الإصغاء الفعال
قد كان للمعلم نجاح في السابق و يعترف المرشد بأن المشكلة أو العقبة الوقتية
الاعتراف بنواحي القوة
يبدأ المرشد أو الاستشاري في إدراك حجم مشكلة المعلم
الإصغاء الفعال
تؤسس على معلومات مستمدة من الفصل الدراسي
التغذية الراجعة
تحديد المشكلة
يطلب المرشد من المدرس أن يكون أكثر تحديداً
التحديد
يقر المعلم باستعداده أن يعمل شيء ما و يحدد في ذلك سلوكاً معينا
التعهد
توضيح المشكلة الإصغاء الفعال
يحدد المرشد و المعلم معاً قائمة بالاستراتيجيات التي يمكن العمل بها لحل المشكلة
بدائل الاختبار و التحقق
يوافق المرشد و يعزز ما يقرره المعلم
المساندة
إعداد ملخص بالخطة لما سوف يقوم به المعلم
العمل
تيسير التغيير

الاستشارات الجماعية :

يؤكد البعض على أن الاستشارة الجماعية هي المنحنى الأكثر فاعلية و قوة في التعامل مع المشكلات ., و من المواقف التي يمكن فيها استخدام الاستشارة الجماعية أو" التدخلات الاستشارية " :

1- تنمية علاقات إيجابية مع الطلاب .
2- العمل مع والدي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
3- تنمية مهارات التواصل لدى الطلاب .
4- الحماية من الإساءة الجسدية أو الجنسية للأطفال .
5- - تحسين مستوى التحصيل لدى الأطفال المحرومين ثقافيا .
6- تنمية علاقات إيجابية بين المعلمين و الطلاب .
7- - توجيه الوالدين بشأن حماية الأبناء من تعاطي العقاقير أو المخدرات .
8- خلق مناخ مدرسي يكون مواتيا للتعلم و النمو .
9- مساعدة التلاميذ على تحقيق مستويات أعلى .

* مجالات الاستشارات :
- و تحدد مجالات الدور الاستشاري للمرشد المدرسي فيما يلي :
أ- الاستشارة مع المعلمين
ب- الاستشارة مع الوالدين
ج- الاستشارة مع مديري المدارس


أ - الاستشارة مع المعلمين :
تعد مبادرة المرشد المدرسي لإقامة هذه العلاقة و تعزيزها مؤشراً عل فاعلية في تهيئة الظروف المواتية لمد جسور العلاقات المتبادلة مع المعلمين .

- الشروط التي لابد أن تتوافر ليقوم المرشد بالدور الاستشاري الناجح مع المعلمين :

*مراعاة إلا تكون العلاقة بين المرشد و المعلم من جانب واحد أو أن يبدو المرشد كمشرف على المعلم .
* مراعاة إن العملية الإرشادية التي يقوم بها المشرف ليست حلول جاهزة للصعوبات و المشكلات و إنما ذلك يتطلب من المرشد تقديراً و تعاوناً .
*الوعي المهني بأن الاستشارة هي عمل فني يركز على مساعدة المعلمين كي يحققوا فهماً أكثر للتلاميذ و لسلوكهم , و لا ينبغي النظر إليها كما إنها تقرر للمعلمين ما الذي يفعلونه أو الأساليب التي تستخدم في إدارة الفصل المدرسي.
- الجوانب و الأساليب التي يستخدمها المرشدون في مساعدة المعلمين :

* تفسير سلوك الأطفال و المراهقين في ضوء خلفية المعلمين و فهمهم .
* وضع خطة لمساعدة التلاميذ الذين يحتاجون إلى العون لتمكنهم من التعامل مع صعوباتهم أو مشاكلهم بأساليب توافقية .

* خطوات ( لوفر) للاستشارة مع المعلمين :

* تحديد المشكلة .
*- تحديد النتائج و العواقب في شكل إجرائي .
* ملاحظة الموقف للحصول على معلومات مفيدة
*تحديد الممارسات التي تجشع التلاميذ و التي لا تشجعهم
*وضع خطة ذات توجيه عملي
*اختبار الخطة و تنفيذها
*ملاحظة النتائج .

الخدمات الاستشارية التي يقدمها المرشدون , و تتضمن :

--* تطبيق الاختبارات و المقاييس
-*تفسير نتائج الاختبارات و استخدامها للأغراض التعليمية و الإرشادية .
* جمع المعلومات المهنية و استخدامها لأغراض التوجيه المهني .
* المساعدة في تزويد الوالدين بمعلومات عن أبنائهم تفيد في توفير الظروف و الأساليب الملائمة لرعايتهم و تنشئتهم .
يمكن للمعلم أن يكون استشارياً للمرشد المدرسي في الأمور التي تتعلق بملاحظاتهم على سلوك التلميذ في الفصل الدراسي .
ب- الاستشارة مع الوالدين:
يحرص الوالدان كثيراً على إقامة روابط مع المدرسة , و غالباً ما يبتدأ المرشدون مبادرة الاتصال بالوالدين من اجل :
*مناقشة مدى تقدم التلميذ و نموه و مستوى التحصيل المدرسي
*- جمع المعلومات من الوالدين عن وضع التلميذ في السرة و خبراته السابقة
*تفسير نتائج الاختبارات
* تقديم صورة عن سلوك الطفل في المدرسة و تفسيره
* مشاركة الوالدين في تنفيذ خطة تربوية أو علاجية للطفل
* مناقشة قضايا التوجيه التربوي و المهني في ضوء استعدادات الطالب و ميوله وقدراته
* الاستفادة من خبرات بعض الوالدين في دعم جهود العمل المدرسي .

- شروط نجاح الاستشارة مع الوالدين:

* ينبغي أن تتم الاستشارة مع الوالدين على أساس خطة منظمة للعمل مع الوالدين لفترة ممتدة و ليس على أساس لقاء أو لقاءات محدودة
*ينبغي على المرشدين أن يخططوا بعناية للأهداف و للأنشطة التي تحقق تلك الأهداف .
*ان تنظم الاستشارة مع الوالدين في إطار برامج منظمة توجه إلى مساعدة الوالدين في :

أ- فهم العلاقة بين سلوكهم و سلوك أبنائهم
ب- تحسين التواصل بين الوالدين و الطفل
ج- تشكيل البيئة الأسرية وفقاً لمقومات الصحة النفسية من دفء عاطفي , وفهم و احترام متبادلين و تشجيع و تعزيز ومساندة .

- اجتماعات مؤتمرات مجال الآباء و المعلمين : دور فعال للمرشد المدرسي

تعد اجتماعات مجالس الآباء و المعلمين من أكثر الوسائل فاعلية في تقوية العلاقة بين المنزل و المدرسة , إذ تعمل على تبادل المعلومات بينهما و حل المشكلات و بناء خطط تربوية للتلميذ أو للوالدين .
* كيف تنظم اجتماعاً / مؤتمراً ناجحاً للآباء و المعلمين ؟ و كيف تديره بكفاءة ؟:

* الاتصال المبدئي
* فحص الإدراك) تقويم المشاعر الأولية(
*توزيع المعلومات
*فحص الإدراك ( ردود أفعال الوالدين بعد تزويدهم بالمعلومات(
*تقويم ديناميات الأسرة
*التعليم وتنفيذ الإستراتيجية
*التلخيص و التأكد و التوضيح
*المتابعة لمواصلة العمل حتى الإنجاز

اجتماعات / مؤتمرات الطلاب

و هي الأنشطة الجماعية المتنوعة التي يشارك فيها الطلاب مع زملائهم تحت إشراف و توجيه من المعلمين و الاختصاصيين الاجتماعيات و المرشدين يكتسب من خلالها الطلاب مهارات العلاقات الشخصية المتبادلة و العمل بروح الفرق .
و يبرز من بين النشطة الجماعية في المدرسة مؤتمرات الطلبة التي تؤول إلى مؤتمرات الوالدين و المعلمين و هي اجتماعات يقودها الطلاب تسبق مؤتمرات الكبار حتى يتقارب عالمي الكبار و الصغار من خلال رؤية مشتركة واقعية .
- الأهداف التربوية و الإرشادية للمؤتمرات التي يقودها الطلاب :

*تنمية الإحساس بالمسؤولية عن أعمال معينة و محاسبة الذات
*تعليم الطلاب مهارات التقويم الذاتي
* تشجيع الطلاب على الاعتزاز و الفخر بعملهم
* التواصل بين الطلاب و الوالدين و تنمية فهم أكثر لتقد الطالب و لسجله الأكاديمي
* تنمية مهارات التواصل التنظيمي و اللفظي و زيادة ثقتهم بأنفسهم
* تنمية مهارات الحوار البناء و ممارس الأساليب الديمقراطية في التعامل مع القضايا و المشكلات .
ويحرص المرشدون المدرسيون على تهيئة الطلاب إلى العمل في مثل هذه الاجتماعات لتأخذ توجهاً هادفاً و منظماً من خلال الإجابة عم سؤالين , وهما :
* ما العمل الذي تشعر أنك تعتز و تفتخر به اكثر من غيره ؟
* ما المجالات التي تريد تعتقد إنك تريد تحسينها ؟
الاستشارة مع مديري المدارس

الوظيفة الإرشادية للمرشد المدرسي أكثر قيمة بالنسبة للمديرين منها للمعلمين لأن المديرين بسبب مسئولياتهم قد ينعزلون عن التلاميذ فالمرشدون يمثلون في الأساس مصدرا قيما للمعلومات المتعلقة بالصورة الكلية للطالب و يكون المرشد المدرسي وسيطاً فعالاً بين الطالب و الآخرين المعنيين في الوسط المدرسي بمن فيهم المديرون .


دور المرشد فى النظام المدرسي ؟

- دور المرشد في النظام المدرسي :

تعددت وجهات النظر المفاهيم الخاصة بالنظام المدرسي على النحو التالي :
*يقتصر مصطلح النظام غالبا على المواقف التي تتضمن التعامل مع سوء السلوك عن طري فرض العقاب . فالنظام يتضمن قوة عقابية تكون خارجية و توجيهية و مهددة .
*الوظيفية التأهيلية للنظام باعتباره جهداً موجهاً إلى إعادة البناء باستخدام أساليب بديلة للأفعال غير المقبولة التي تنتج عما يعانونه الأفراد من مشاعر الإحباط .
*قد ينظر إلى النظام على أنه قوة وقائية , و إنه توجه يركز على تدريب الأفراد على الضبط الذاتي .
* إنّ النظام عملية تُصمم لمساعدة الأفراد على تقبل واقع السلطة الخارجية .
* النظام من وجهة نظر الإرشاد المدرسي :
هو وسيلة لتصحيح السلوكيات الخطأ في شخصية الفرد و ليس مجرد صيانة خارجية للضبط الاجتماعي فالنظام كعقاب وحده أو كوسيلة لتشجيع المسايرة يكون أقل جدوى من أن يكون نظاما تصحيحا أو مشجعاً على النمو يتطلب النظام إجراءات تأهيلية نشطة لتحويل السلوك الخطأ إلى سلوك واع موجه ذاتيا أي تنمية التوجيه الذاتي عند الفرد.
- مهام المرشد في النظام المدرسي :
*مساعدة الطلاب في استكشاف دوافعهم التي تكمن وراء سوء سلوكهم و تقييمها و فهمها و تصحيحها .
*إرشاد الحالات المحولة من قبل المعلمين قبل أن تتطور و تستدعي تدخلاً عقابياً عن طريق مساعدة الطلاب :
أ - أن يتوصلوا إلى فهم سلوكهم .
ب- أن ينموا مهارات الضبط الذاتي قبل أن تتطور مشكلاتهم .
*تحويل الطلاب الذين يبدون أشكالاً حادة من سوء السلوك بعد تحديد أسباب سوء سلوكهم إلى مدير المدرسة الذي يتخذ التدابير اللازمة ويقوم بإصدار الأحكام التي تتعلق بالتلميذ .
*تعرف أو تشخيص حالات سوء السلوك و معالجة أسبابها القابلة للتصحيح .
* تنمية النظام الذاتي و التوجيه الذاتي و التنمية الذاتية .
الإرشاد و المنهج المدرسي :
المنهج هي الوسيلة التي تحقق بها المدرسة أهدافها و هو يعني تلك الخبرات المنظمة للمقررات الدراسية التي تصمم و تنفذ لتحقق النمو الأمثل لشخصية الطالب عقلياً و معرفياً و وجدانياً و اجتماعياً و تنمية مهاراته الأكاديمية و الشخصية و المهنية .
- المبادئ الرئيسية لبناء المنهج بالنسبة للإرشاد المدرسي :
*الاتساع في الفرص و الخبرات و مراعاة ما يتمايز به الطلاب من ذكاء و قدرات و ميول و فروق فردية .
*المرونة في تصميم المنهج لإتقان مهارات التعلم الاستكشافي و التعلم الذاتي و التفكير الإبداعي .
* العمق في محتوى المنهج و التمكن من مهارات التعلم المعرفي و استخدام تكنولوجيا المعلومات .
- إسهامات الإرشاد المدرسي في المنهج الدراسي :
الأساليب التي يستخدمها الإرشاد المدرسي لتطوير المناهج :
*يساعد المرشدون في جمع المعلومات اللازمة لتعرف التلميذ و فهمه و اكتشاف إمكانياته لإعداد خطة تربوية فردية مناسبة له .

* جمع المعلومات عن التلميذ و تفسيرها و استخدامها في التواصل مع الوالدين بهذا الشكل
* مساعدة المديرون و المعلمين و الوالدين في حسن اتخاذ القرارات المتعلقة بالتوجيه التربوي و المهني للتلاميذ .
*تزويد الاختصاصيين في المناهج بالمعلومات المتعلقة باستجابات التلاميذ لخبرات المنهج المدرسي و مردود من حيث تنميتهم الشخصية .